بعد الحرب الأهلية اللبنانية، تظهرمواضيع جديدة في الهوية اللبنانية : واقع التغيبر، المجتمع المكسور، الخوف وجنون العظمة. التنظيم الادبي من الروايات الجديدة ، و بصورة خاصة تلك التي كتبها الياس خوري، يستعملون هذه المواضيع. كتبت صباح غندور عن الكتاب رحلة غاندي الصغيرــ في روايات خوري،"الماضي
يوجد في الحاضر والحاضر يستجوب الماضي." بداية الرواية غير واضحة و نهايتها غير معروفة. القارئ يجب ان يشعربالغموض والاضطراب في الوقت الحاضر، الذي لا يمكنه ان يشرحه الماضي أو المستقبل.
هذة هي القصة التي تدمج المواضيع الأدبية والهياكل في
كتب خوري، رحلة غاندي الصغيروأبواب المدينة، وأيضا في كتاب ماي غصوب، رحيله عن بيروت، وكتاب محمود درويش، ذاكرةللنسيان.
القصة جديدة ولكن يستخدم عناصر كثير من هذه الروايات. أنا اقدم تحليل القصة بعد
ذلك.
_________________________________________________
حاولت أن أكتب له ، لكنني كنت خائفة ان رسائلي لن تحله ، فلذلك أنا لم أكتب. المبنى كان مقذوف. واستبدال ثقب أسود غرفة المعيشة من حيث كانت النظر مايا خوري من شباكها مع قططينها. و ربما كان الاسم المبنى الذي علق على الجدار الخارجي تحت الأنقاض، فلذلك، كيف سيجد ساعي البريد البيت ويسلم الرسالة؟ أفضل عدم الكتابة.
الأخبار المحلية : مسلحون من الكتائب يكمنون حافلة حملها كثيرمن الفلسطينيين ، 27 مسافر ماتوا.
الأخبار المحلية : مسلحون من الكتائب يكمنون حافلة حملها كثيرمن الفلسطينيين ، 27 مسافر ماتوا.
يونيو 1976 ، نيويورك تايمز. الأخبار الدولية : دخول 30000 القوات السورية الى لبنان.
14 سبتمبر 1977 ، جريدة النهار : النعي (منطقة اشرفياح). الترك، خاد ؛ شهاب ، جوني ؛ معلوف ، ريم ؛ خوري ، سارة ؛ خوري، بيتر؛ شهاب، يوسف.
كل شيء ليس سيء. لم يكن دائما على هذة الطريقة. كانت هناك رحلات الى الشمال خلال فصل الصيف. ونود السفر الى اهدن ، عندما تنحني اشجار الكرز فوق الطريق بسبب الوزن من الفاكهة الناضجة. كان هناك جبن طازج من رعاة الماعز في الجبال ورحلات إلى الشواطئ الصخرية في بترون. كان هناك الغداء يوم الاحد حيث لا ينتهي الطعام اوالمحادثات الطويلة التي يلفها غيوم من الدخان من الارجيلة. لم يكن دائما على هذة الطريقة.ولكن يبدو أنها مؤخرا مثل رقاص الساعة ، تتأرجح بين الهستيريا و عدم الاهمية. " روح مع أصدقائك، القنابل تتساقط في كل مكان، اذهب الى النادي" وهكذا غادرت، وهي بقيت في البيت.
كانت تتعلم الفرنسية في المدرسة ولكن لم تبنى اللغة كما جزء من نفسها. شعرت غريبة بسبب لهجتها. الكل يعرفون انها لا تنتمي. هي غيرت ملابسها ، و ماكياجها ، و الطعام التي اشترتها في محل للبقالة ، ولكن لهجتها جعلتها أجنبة. حاولت أن لا أتكلم خلال اليوم، حتى الدقيقة الرهيبة عندما رجل يسألها عن الساعة والكلمات القبيحة تراجع من فمها : "5:15".
19 مارس 1978 ، بي بي سي ، الأخبار الدولية : مجلس الأمن من الأمم المتحدة يتبنى القرار 425 ، التي يطالب بانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان.
حاولت أن أكتب له ، لكنني كنت خائفة الرسائل لن يجدونه. كنت احاول أن أكتب له في المادي ، ولكن في كل مرة ان انتهيت جملة، وجدت أن كانت اختفت بدايتها، و استيعاب ورقة الحبر الأسود حتى تبقى الأبيض فقط. في البداية ، حاولت كل يوم. حاولت أن تجعل العصا بالحبر الأسود على الورق الأبيض. ولكن الحبر الأسود لا عصا. لذلك توقفت المحاولة. أصبحت خائفة مما يمكن أن يحدث إذا عصا الحبر. إذا فعل ذلك، من الضروري أن إرسال الرسالة له : "بناء أشقر، طابق الثاني، شارع وديع ، فرن الحايك ، اشرفياح." المبنى كان مقذوف. واستبدال ثقب أسود غرفة المعيشة من حيث كنت انظر مايا خوري في شباكها مع قططينها. و ربما كان الاسم المبنى الذي علق على الجدار الخارجي تحت الأنقاض، فلذلك، كيف سيكون الساعي البريد ان يجد البيت ويسلم الرساله؟ أفضل عدم الكتابة.
13 يونيو 1978 ، الأمان ، أخبار محلية : انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وتسليم السلطة إلى الجيش اللبناني.
14 يونيو 1978 الأخبار. النعي (منطقة اشرفياح): حايك ، مريم ؛ حداد، حسين؛ كرم ، سيرا؛ قزي ، ريم ؛ قزي ، سامية؛ مور، فيليب.
"جيمي، لا تقف قريب من الشباك"، قالت. رجفت صوتها مع التوتر. شعرت بالقلق بعد ان اجتمعت السيدة خوري الجمعة الماضي. كان صيّاد في شقة مجاورة. قتل قناص رجل مسن عندما كان يجهز القهوة في الصباح الباكر. عائلته وجدوا الجسم على أرضية المطبخ بعد أربعة أيام.
رائحة جسده مثل حب الهال. الشبابك الذين كان تقديمون نظرمن المدينة، الآن يبدوون بلولى. اخمد سيجارته ومشى بعيدا من الشباك. هي ليست دائما مثل هذا الطريق، ولكن الأخبار تضايقها. أردت أن اجتمع صديق إليو في الليلة مرة أخرى. لكن ربما كان من الأفضل الغاء حتى الاسبوع المقبلة. هي ستكون أفضل بعد ذلك. صبت لنفسي قهوة.
وصلت الى باريس في ليلة الجمعة. ابن عمها تقتها في المطار. تحدثت معها بهدوء باللغة العربية ورشدتها من ذراعها لسيارتها. ريتا كانت غادرت بيروت مع زوجها وطفلين بعد وقت قصير من بداية الحرب. هي قررت البقاء. ظنت أنه سيتحسن الوضع. كانت لديها منزل في بيروت ، وحياة ، و وظيفة. ريتا أردها أن تأتي و تحضر ابنها، لكنها تريد البقاء في لبنلن. كانت تحب النظر من خلال نافذة على المدينة، ورحلات الى اهدن خلال الصيف. ولكن الآن انها هنا، وابن عمها دفعتها الى منزلها الباريسي. أظهرت ريتا لها إلى غرفتها. كانت الجدران بيضاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس هناك قصة واحدة عن الحرب الأهلية اللبنانية. القصص الشعبية، والدراسات العلمية والوثائق الرسمية يخبرون الإصدارات المختلفة حول ما حدث. ذكريات الحرب تختلف بين الأفراد وبين الجماعات الطائفية في لبنان.
لكن بعض المواضيع مثل الارهاب، والذاكرة ، والخوف هم يفهمون من اي شخص الذي عاش خلال الحرب. هذه الموضوعات تقديم هوية مشتركة بين كل الجماعات. في هذه المواضيع، وليس في محاولة لخلق قصة واحدة عن الحرب، يمكننا ان نجد هوية اللبنانية الجماعية.